من ينقذنا من أنفسنا؟
...إن فترات الانتقال في السودان يتيح لجميع السودانيين والسودانيات، بمختلف ايدولوجياتهم السياسية والفكرية، التوافق حول مشروع وطني يمهد و يعبّد مداخل الطريق نحو تحقيق حلم السودانيين والسودانيات؛ منذ فجر الإستقلال، ويضع البلاد على أسس جديدة، لترسيخ معالم الدولة الحديثة التي تقوم على أساس المواطنة بلا تميز والمساواة في الحقوق والواجبات أن الجميع متساون في الحقوق والواجبات. إذ يتموضع الخيبة وكسرات الأمل في كل فترات الانتقال
الطريفي يوسف الطريفي
3/22/20231 min read

النيل الأزرق (بالأمهرية: ጥቁር አባይ)، (وتلفظ «عاباي») نهر ينبع من بحيرة تانا في إثيوبيا. يسير مسافةَ 1,450 كم (أو 900 ميل تقريباً) عبر إثيوبيا والسودان قبل أن يلتقي مع النيل الأبيض. فهو أحد روافد النيل الرئيسية، ويوفّر ما نسبته ثمانين إلى خمسٍ وثمانين بالمئة من مياه نهر النيل خلال موسم الأمطار. لكنَّ هذا في الصيف فقط بعد الأمطار الموسمية على الهضبة الإثيوبية، بينما لا تشكل مياهه بقيةَ أيام العام نسبةً كبيرةً إذ تكون المياه فيه ضعيفةً أو ربما يكون جافاً تقريباً.[1][2][3]
ينبع نهر النيل الأزرق من بحيرة تانا الواقعة شمال المرتفعات الإثيوبية شرقيَّ القارة الإفريقية. وفي حين يُطلق عليه اسم النيل الأزرق في السودان، يطلق عليه في إثيوبيا اسم «عابباي». يلتقي بالفرع الآخر للنيل، وهو النيل الأبيض عند الخرطوم ليشكلا معاً ما يعرف باسم نهر النيل منذ تلك النقطة وحتى مصبه في البحر المتوسط.
جرى تحديد مجرى النهر من منبعه إلى نقطة التقائه مع النيل الأبيض بطول 1,460 كيلومتراً (أو 910 ميل)، وكذلك بطول 1,600 كيلومترٍ (أو 990 ميلٍ). ربما ينتج عدمُ اليقين هذا من حقيقة أن النهر يتدفق عبر سلسلةٍ من الوديان التي لا يمكن اختراقها تقريباً، والتي تقطع المرتفعاتِ الإثيوبيةَ حتى أعماقٍ تصل إلى حوالي 1,500 م (أو 4,900 قدمٍ)، وهو عمقٌ مماثلٌ لعمق جراند كانيون في مسار نهر كولورادو في الولايات المتحدة. وطبقاً لمواد نشرتها وكالة الإحصاء المركزية يبلغ طول نهر النيل الأزرق 1,450 كيلومتراً (أو 900 ميلٍ) منها 800 كيلومترٍ (أو 500 ميلٍ) داخل إثيوبيا.